ذكرت مصادر مطلعة و متطابقة لجريدة الريفي أن مصالح المخابرات الإسبانية تخوض منذ إكتشاف خلية بلارج بالناظور حملة منسقة ضد مدينة الناظور بهدف تشويه سمعتها محليا و دوليا بغية التأثير على المستثمرين الدوليين اللذين يوجدون على وشك إنشاء مشاريع سياحية و صناعية ضخمة بالمنطقة...
و بغض النظر عن عن عمل الوحدة المتخصصة بمليلية و التي تقود مثل هذه النوعية من العمليات على الأرض ذكرت نفس المصادر أن المدعو خوصي (أنظر الصورة) و هو نائب قنصل إسبانيا بالناظور يلتقي بشكل شبه يومي بمقهى شهيرة يسكن في الطوابق العليا منها موظفون في القنصلية الإسبانية عددا من الوجوه السياسية و الجمعوية و الوجوه الإعلامية و أن أغلب تلك الوجوه التي تلج القنصلية و مصالح الفيزا فيها بكل سهولة يعرف عنها تشبثها بمواقف معينة تحاول قدر الإمكان تصريفها إعلاميا تعمل في إتجاه المصالح الإسبانية التي تولي منطقة الناظور أهمية كبرى...
لكن لماذا تشن المخابرات الإسبانية حرب تشويه على مدينة الناظور؟ ما هي الميكانيزمات التي تشتغل بها المخابرات الإسبانية بمنطقة الناظور و من هم عملاؤها؟ كيف يتمكنون من تنفيذ تعليمات مسؤوليهم الإسبان؟ هل تتبع المخابرات المغربية هذه الخيوط؟ و أين هو دور لادجيد ؟ ما هو الدور الحقيقي لبعض الموظفين في القنصلية الإسبانية؟ ما هي أخطاء المخابرات المغربية في الملف؟ ما هي الخسائر التي تعرضت لها الناظور جراء الحملة؟ ما هو تأثير هذه الحرب على راهن و مستقبل الناظور و الناظوريين؟ أسئلة و أخرى تجدون إجابات لها في ملف العدد الجديد من جريدة الريفي
الموجود بالأكشاك منذ 14 مارس...